[ad_1]

صدر حديثاً، عن المؤسّسة العربيّة للدراسات والنشر، كتاب: «عشياتُ الحِمَى»، وهو سيرة ذاتية، خصصها كاتبها الدكتور حمد البليهد لتدوين مرحلة الطفولة. وجاءت السيرة كما كتب الناشر، بـ«لغة سردية شاعرية»، حاول فيها المؤلف «الإمساك ببعض ظلال الأحداث التي ذابت في مجرى الزمن، مستعيناً بذاكرة الروح، وقوة المخيلة لتجميع فتات الوقائع الصغيرة، وإعادة تركيبها وعيشها بكلّ ما فيها من مشاعر وهواجس وذكريات».
وهي تمتاز بـ«لغتها الجريئة التي قُدّمت بها الأحداث والرؤى، عن طريق الإعلان والانتقاء تارة، والإخفاء والحذف تارة أخرى؛ بحثاً عن حريَّة نوعيَّة تقترحها الكتابة أمام إكراهات الواقع، أو أحكامه ومواضعاته. كما تمتاز هذه السيرة بأنها خُصصت لمرحلة الطفولة، وهذا النوع من السير الذاتية قليلٌ في الأدب العربي»، كما يقول الدكتور: صالح معيض الغامدي أستاذ الأدب العربي في جامعة الملك سعود، والمتخصص في دراسات السيرة الذاتية، فـ«ربما تكون مرحلة الطفولة من أمتع المراحل التي يسردها كاتب السيرة الذاتية قراءة، ولكنّها قد تكون من أصعبها كتابة».
والمؤلف هو أستاذ الأدب الحديث، في كلية الآداب، بجامعة الملك سعود بالعاصمة السعودية الرياض.




[ad_2]

Source link

من sanaanow