ما كان ذَنْبُ بَغِيضٍ أنْ رأى رَجُلاً
ذا حاجة ٍ عاش في مستوعرٍ شاس
جاراً لقومٍ أطالوا هون منزله
و ابْعَثْ يَسَاراً إلى وفْرٍ مُذَمَّمَة ٍ
مَلُّوا قِراهُ وهَرَّتْهُ كِلابُهُمُ
و جَرَّحُوهُ بأنْيَابٍ وأضْرَاسِ
دع المكارم لا ترحلْ لبغيتها
و اقعد فإنّك أنت الطاعم الكاسي

المصدر :بوابة الشعراء

من sanaanow

اترك تعليقاً