في ظل التجاهل المستمر لمعاناتهم بسبب ارتفاع درجة الحرارة وانهدام الكهرباء وأبسط مقومات الحياة في المدن الساحلية الغربية في اليمن تصدرت مأساة مدينة الحديدة اهتمامات الوسط الأدبي والإعلامي اليمني عبر مواقع التواصل الاجتماعي

حيث نشر الشاعر عبد المجيد التركي على صفخته في الفيسبوك
(إنهم يقهرون القتلة، ولن يستسلموا لانعدام الكهرباء وشدة الحرارة..
يذهبون إلى المدرسة أنصاف عرايا، لأنهم في زمن الأنصاف.
هؤلاء هم الذين يعوِّل عليهم الوطن وينتظرهم مستقبل نظيف كنظافة عقولهم وأجسادهم التي تحتمل كل هذا الجحيم..
إنهم أطفال مدينة الحديدة.. أطفال بحجم الضوء وعظمة البحر..)

ونشر الشاعر الدكتور محمد الشميري تحت هاشتاق الحديدة مدينة منكوبة

خامدون هنا
خامدون هنا
وسط هذا الحريق العظيم
وفي صوتِنا يلمعُ الفحم
في صوتِنا
وفي قلبنا
ِ لعن هذاُ الوباء الخطير
خامدون هنا
خامدون هنا…
باتجاه الفرار الأخير
وفي عمرنا لحظةٌ من فناء
ومسؤولنا بيته من ضياء
من ضياء أجير
خامدون هنا
خامدون هنا
………..

اعتذاري لدرويش ومارسيل خليفة
‫#‏الحديدة_مدينة_منكوبة‬

ونشر الشاعر مختار محرم

مُحايدون ..
لَم نُعارِضْكُمْ ولَم نؤيدْ!
كُنا كَعِيدٍ تَائِهٍ
يَبحثُ فِي البلادِ عَن ضَميرِها المُعَيِّدْ..
لَكننَا ..
ثُرنَا مَع الأطفالِ والشيوخِ والنساءْ..
ثُرنا مَع القِفارِ والجبالِ والسماءْ..
مَع المَآذنِ التي تلهجُ بِالدعاء
وتَلعنُ القيودَ وَالمُقَيِّدْ.
هَا نحنُ جِئنا حاملينَ رُمحَ وَحشِيٍّ وَسيف الشَّنفَرَى
ندهسُ بِالحروفِ مَن يَهدِمُ أَحلامَ الوَرَى
حِيادُنَا انتَهَى هُنا
سَنُعلِنُ الصَّرخَةَ …
لَكِن مِثلَمَا يَحلُو لَنَا
الموتُ لِلفَسَادِ والحِيَادِ والمُحَيِّدْ..
سُحقًا لِصمتِ الحِبرِ والسُّطُورِ والقَصِيدة
سُحقًا لجَهلِ الشَّعبِ
كَم أَضَاعَ فِي مسالك النَّشَازِ عامِدًا نَشِيدَه
سُحقًا لتاريخٍ يُسَمِّي دَولةً يَحكُمُهَا الشَّقَاءُ بِالسَّعِيدَة
لَو تَعلمُونَ أَيُّهَا اللاهِينَ بِالعَقِيدة
(أليَةُ) طِفلٍ نَالَ مِنهَا الحرُّ فِي الحُدَيدَةْ
أَكرَمُ عِندَ رَبِّنَا
مِن رَأسِ أَلفِ سَيِّد!!!!!

 Cjf8-1iWkAA59Iz

من sanaanow

اترك تعليقاً