ميكس الرقة والشقاوة.. هكذا كسرت شويكار الصورة النمطية للفتاة الجميلة بالسينما

“أبوك كان قائد طابية، وأنت إللي قتلت بابايا، وشيء لا يصدقه عقل” إفيهات خالدة ارتبطت بالنجمة الراحلة شويكار، التي كسرت الصورة النمطية للفتاة الجميلة الرقيقة بإضافة الروح المرحة الممزوجة بـ”الشقاوة”، بجانب الجانب المرح منها والذي ظهر في العديد من الأفلام التي شاركت فيها مع الراحل الأستاذ فؤاد المهندس، لذا يستعرض “اليوم السابع” بعض من اللقطات المميزة للنجمة شويكار في ذكرى رحيلها.

الأناقة

تمتعت النجمة الراحلة شويكار بقدر كبير من الأناقة، خاصة  في الأفلام التي كانت تقوم فيها بدور الفتاة الارستقراطية، كنت تجدها وكأنها منغمسة في الشخصية مثل لوحة متحركة مليئة بالجمال.

الرقة

بالرغم من الأعمال التي قدمتها النجمة الراحلة شويكار والتي كانت في إطار كوميدي غالبية الوقت، إلا أنها استطاعت الاحتفاظ برقتها سواء في اختيار الملابس أو المكياج الهاديء والاكتفاء برسمة عين ميزتها عن نجمات جيلها.

الشقاوة

قليلاً ما تجد أحداً يتميز بالرقة والأناقة وفي نفس الوقت بالروح “الشقية”، لكن شويكار كانت من النجمات التي تمتعت بقدر كبير من هذه الروح المرحة والفكاهة، بالإضافة للكوميديا الموقف الهادئة، وطريقة حديثها التي تظهر بشكل بسيط ولكنها تضحكنا من قلوبنا.

الرومانسية

بعيداً عن أسباب انفصال شويكار وفؤاد المهندس بفترة طويلة قبل رحيلهما، إلا أنهما ظلا نموذج رائع لقصص الحب التي مزجت بين الحب والتقارب الفكري بينهما، خاصة وأن تم الاعتراف بحب فؤاد المهندس لشويكار على خشبة المسرح، ومن هذا الوقت وطوال وقت زواجهما كانا لا يبرحان من تقديم أعمال فنية مبهجة مليئة بالكوميديا والمرح، بجانب اللقطات التذكارية والصور التي تعبر عن مدى قوة علاقتهما.