مُنايَ مِن دُنيايَ هاتي الَّتي
تَسلَحُ بِالرِزقِ عَلى غَيري
الجَردَقُ الحاضِرُ مَع بضعةٍ
مِن ماعِز رخصَ ومن طير
وَجَرة تهدر ملآنة
تَحكي قَراةَ القَسِّ في الدَيرِ
وَجبّة دَكناءُ فَضفاضَةٌ
وَطَيلَسانُ حَسن النيرِ
وَبَغلَةٌ شَهباءُ طَيّارَة
تَطوي لِيَ البُلدان في السيرِ
وَبَدرَة مملوءَةً عَسجَداً
ما بِالَّذي أَذكُرُ مِن ضيرِ
وَمَنزِلٌ في خَيرِ ما جيرَة
قَد عَرَفوا بِالخَيرِ والمَيرِ
وَصاحِبٌ يَلزَمُني دَهرُهُ
مِثلَ لُزومِ الكيسِ لِلسيرِ
مُساعِدٌ يَعجِبُني فَهمُهُ
مُرتَفِعُ الهَمَّةِ في الخَيرِ
كَم مِن فَتىً تَبَصَّرَ ذا هَيئَةٍ
أَبَلَدَ في المَجَلِسِ مِن عيرِ

المصدر :بوابة الشعراء

 

من sanaanow

اترك تعليقاً