هوى أُمِّ بِشْرٍ أنْ تراني بغِبْطَة
وتَهْوى نُمَيْرٌ غيرَ ذاكَ وأكْلُبُ

قُضاعيّة ٌ أحْمتْ علَيْها رِماحُن
صحاريَ فيها للمَكاكيّ مَلْعَبُ

فكمْ دونها من ملعبٍ ومفازة
تظلّ بها الورقُ الخفافُ تقلب

إذا ما مصاييف القطا قربتْ بهِ
من القيظِ أداها السرى وهي لغّبُ

إذا ما استقَتْ ما تستقي الهِيفُ
فرَّغَتْ مِياهَ سواقيها حواصِلُ نُضَّبُ

بوُفْرٍ رقاقٍ لمْ تُجَزَّزْ قُعورُها
ولا شُرْبُها أفواهُها لا تُصَوَّبُ

وعنسٍ براها رحلتي فكأنهامن الحبسِ
في الأمصارِ والخسفِ مِشجبُ

على أنها تهدي المطيّ إذا عوى
من الليلِ ممشوقُ الذراعينِ هبهبُ

 

المصدر:بوابة الشعراء

من sanaanow

اترك تعليقاً