وَمُقْعَدِ قَوْمٍ قَدْ مَشَى مِنْ شَرَابِنَا
وأَعْمَى سَقَيْنَاهُ ثَلاثاً فَأَبْصَرَا
شَرَاباً كَرِيحِ العَنْبَرِ الوَرْدِ رِيحُهُ
وَمَسْحُوقَ هِنْدِيٍّ مِنَ المِسْكِ أَذْفَرَا
مِنَ الفَتَيَاتِ الغُرِّ مِنْ أرْضِ بَابِلٍ
إذَا صَبَّهَا الحَانيُّ فِي الكَأْسِ كَبَّرَا
لَهَا مِنْ زُجَاجِ الشَّامِ عُنْقٌ غَرِيبَة
ٌ تَأَنَّقَ فِيهَا صَانِعٌ وَتَحَيَّرَا
ذَخَائِرُ فِرْعَوْنَ التي جُبِيَتْ لَهُ
وَكُلٌّ يُسَمَّى بالعَتِيقِ مُشَهَّرَا
إذَا مَا رَآهَا بَعْدَ إنْقَاءْ غُسْلِهَا
تَدُورُ عَلَيْنَا صَائِمُ القَوْمِ أفْطَرَا

 

المصدر:بوابة الشعراء

من sanaanow

اترك تعليقاً