و لمْ ترَ عيني مثل عروة خلَّة
ً و مولى ً إذا ما النّعل زلّ قبالها
و أ،ت امرؤ نجّيتي من عظيمة
ٍ مخوفٍ تردَّيها شديدٍ وبالها
ومَجْدٍ لأقوامٍ شَآهُمْ طَلَبْتَهُ
بنفس كريمٍ صونها وابتذالها
وأَحْلَى مِنَ التَّمْرِ الجَنِيِّ وَعِنْدَهُ
بَسَالَة ُ نَفْسٍ إِنْ أُرِيد بَسَالُهَا
و أقولُ من قسّ وأمضى إذا أمضى
من السَّيْفِ إذْ مَسَّ النُّفوسَ نَكَالُها
و أدمٍ كأرآم الظَّباء وهبتها
مَراسِيلَ مَشْدُودٍ عليها رِحالُها

 

المصدر:بوابة الشعراء

من sanaanow

اترك تعليقاً