يا صاحِبَيَّ هَلِ الحِذارُ مُسَلِّمي
أَو هل لِحَتفِ مَنِيَّةٍ مِن مَصرِفِ
إِنِّي لأَعلَمُ أَنَّ حَتفِيَ في التي
أَخشى لَدى الشُّربِ القَليلِ المُنزِفِ
أَلا هَل أَتى عَنّا سُعادَ وَدونَها
مَهامِهُ بيدٍ تَعتَلي بالصَعالِكِ
بِأَنّا صَبَحنا القَومَ في حُرَّ دارِهِم
حِمامَ المَنايا بِالسُيوفِ البَواتِكِ
قَتَلنا بعَمرو مِنهُمُ خَيرَ فارِسٍ
يَزيدَ وَسَعداً وَاِبنَ عَوفٍ بِمالِكِ
ظَلَلنا نُفَرّي بِالسُيوفِ رُؤوسَهُم
وَنَرشُقُهُم بِالنَبلِ بَينَ الدَكادِكِ

 

المصدر : بوابة الشعراء

من sanaanow

اترك تعليقاً