وَلَقَد قُلتُ حينَ أَجحَرني البَر

وَلَقَد قُلتُ حينَ أَجحَرني البَر دُ كَما تَجحَرُ الكِلابُ ثعالَه في بَيتٍ مِنَ الغَضارَةِ قَفرٌ لَيسَ فيهِ إِلّا النَوى وَالنِخالَه عَطَّلَتهُ الجِرذانُ مِن قِلَّةِ الخَي ر وَطارَ الذُبابُ نَحوَ زُبالَه…

وَلَقَد قُلتُ حينَ أَقفَرَ بَيتي

وَلَقَد قُلتُ حينَ أَقفَرَ بَيتي مِن جِرابِ الدَقيقِ وَالفُخّارَةِ وَلَقَد كانَ آهِلاً غَيرَ قَفرِ مُخصِباً خَيرُهُ كَثيرُ العِمارَةِ فَأَرى الفَأرَ قَد تَجَنَّبن بَيتي عائِذاتٌ مِنهُ بِدارِ الإِمارَةِ وَدَعا بِالرَحيلِ ذِبابُ…

وَلَقَدْ أَرُوحُ بِمُشْرِفٍ ذِي مَيْعَة

وَلَقَدْ أَرُوحُ بِمُشْرِفٍ ذِي مَيْعَة ٍ عَسِرِ المَكَرَّة ِ مَاؤُهُ يَتَفَصَّدُ مَرِحٍ يَطِيرُ مِنَ المِرَاحِ لُعَابُهُ وَيَكَادُ جِلْدُ إهَابِهِ يَتَقَدَّدُ حَتَّى عَلَوْتُ بِهِ مَشَقَّ ثَنِيَّة ٍ طَوْراً أغُورُ بِهَا وَطَوْراً…

وَلَقَد أَغدُو بِشَربٍ أُنُفٍ

وَلَقَد أَغدُو بِشَربٍ أُنُفٍ قَبلَ أَن يَظهَرَ فِي الأَرضِ رَبَش مَعَنا زِقُّ إِلى سُمَّهَةٍ تَسِقُ الآكَالَ مِن رَطبٍ وَهَش فَنَزَلنا بِمَلِيعٍ مُقفِرٍ مَسَّهُ طَلُّ مِنَ الدَجنِ وَرَش وَلَديَنا قَينَةٌ مُسمِعَةٌ…

وَلَقَد شَهِدتُ البَرقَ برق تَهامَةٍ

وَلَقَد شَهِدتُ البَرقَ برق تَهامَةٍ وَلَقَد شَهِدتُ البَرقَ برق تَهامَةٍ يَهدي المَقانِبَ راكِبُ العِيّارِ في جُندِ سَيفِ اللَهِ سَيفِ مُحَمَّدٍ وَالسابِقينَ بِسُنَّةِ الأَحرارِ لَم تَنفَرِج عَنّي الأُمورُ مُفَتَّناً إِنَّ الخيارَ…