من المتوقع أن يتنحى سيدريك ريتشموند أحد كبار مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن من منصبه الشهر المقبل، ليصبح أحد كبار مساعدي البيت الأبيض الذين يتركون الإدارة وسط استعداد الديمقراطيون لانتخابات منتصف المدة الصعبة.
وأبلغ ريتشموند بايدن بنواياه، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية. وتوقع ريتشموند دخول القطاع الخاص لكنه سيكون أيضًا مستشارًا للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي.
وفي منصبه الجديد، من المتوقع أن يسافر ريتشموند داخل البلاد لجمع الأموال للديمقراطيين والعمل كممثل لإدارة بايدن.
وكان ريتشموند عضوًا سابقًا في الكونغرس عن لويزيانا ورئيسًا سابقًا للكتلة السوداء بالكونغرس، وكان من أوائل المتحمسين لبايدن قبل حملة 2020، وحثه على الترشح ثم تأييد ترشيحه.
وبعد توليه الرئاسة، عيّن بايدن، ريتشموند كمساعد رفيع للبيت الأبيض ومسؤول اتصال مع مجتمع الأعمال، مما جعله أحد أبرز الأميركيين الأفارقة في الإدارة.
كما عمل النائب السابق والذي يحتفظ بعلاقات عميقة مع الديمقراطيين في مجلس النواب على قضايا بارزة بما في ذلك حقوق التصويت وإصلاح الشرطة، لكنه غالبًا ما كان يعاني لتوحيد النشطاء التقدميين والمشرعين في الوقت الذي يتمتع فيه حزبه بأغلبية ضئيلة في الكونغرس.
وكان ريتشموند واحدًا من المسؤولين السود البارزين في البيت الأبيض، وكان قريبًا من الرئيس بسبب حبهما المشترك للغولف ولعبا معا في ديلاوير مسقط رأس الرئيس بايدن، نهاية الأسبوع الماضي.