اعزفا لي بلذة قينتيا
قبل أن يبكر المنون عليا
قبل أن تبكر العواذل إني
كنت قدما لأمرهن عصيا
ما أبالي أراشدا فاصبحاني
حسبتني عواذلي أم غويا
بعد ألا أصر لله إثما
في حياتي ولا أخون صفيا
من سلاف كأنها دم ظبي
فى زجاج تخاله رازقيا
بلغتنا مقالة المرء عمرو
فأنفنا وكان ذلك بديا
قد هممنا بقتله وبرزنا
فلقيناه ذا سلاح كميا
غير ما نائم تعلل بال
حلم معدا بكفه مشرفيا
فمننا عليه بعد علو
بوفاء وكنت قدما وفيا
ورجعنا بالصفح عنه وكان
المن منا عليه بعد تليا

 

المصدر : بوابة الشعراء

من sanaanow

اترك تعليقاً