[ad_1]

«الثقافة» المغربية تسحب جائزة الكِتاب من 9 أعمال


الاثنين – 18 شعبان 1443 هـ – 21 مارس 2022 مـ رقم العدد [
15819]


وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد

الرباط: «الشرق الأوسط»

في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ جائزة المغرب للكتاب، قررت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مساء أول من أمس، سحب هذه الجائزة برسم دورة 2021 من أعمال 9 كتاب، هم: يحيى اليحياوي، وإدريس مقبول، ويحيى بن الوليد، وأحمد بوحسن، والطيب أمكرود، ومحمد الجرطي، ومحمد علي الرباوي، وحسن أوبراهيم أموري، وبوبكر بوهادي.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن القرار جاء تبعاً لرسالة من الكُتاب المعنيين، طلبوا فيها «تمكينهم من المبلغ الكامل للجائزة» التي حصلوا عليها مناصفة، انطلاقاً من تأويلهم للمادة 13 من المرسوم المنظم للجائزة. وتنص المادة 13 من المرسوم المنظم لهذه الجائزة، على أنه «يمنح الفائز بجائزة المغرب للكتاب شهادة، وتذكاراً، ومبلغاً مالياً صافياً، قدره 120 ألف درهم (12 ألف دولار)».
وتوقف بيان الوزارة عند القيمة التي تمثلها الجائزة التي تجاوز تاريخها «نصف قرن من الإشعاع المبني على استحضار جوانبها الاعتبارية ومكانتها المعنوية، التي توجت بتقدير واعتزاز كبار المفكرين والمبدعين والمؤلفين المغاربة، في مختلف أصناف المعرفة، وأسندت مهامها الشاقة في دراسة وتقييم الأعمال المرشحة للجان تداول على رئاستها وعضويتها خيرة المثقفات والمثقفين المغاربة».
وعبرت الوزارة، في سياق بسطها لحيثيات القرار، عن «أسفها لاختزال كل دلالات الجائزة في قيمتها المادية». كما تحدثت عن مبدأ المناصفة، وذكرت أنه «معمول به عالمياً، ويقوم على اقتسام مبلغ الجائزة بين الفائزين بالمناصفة»، مشيرة إلى أنها «لم تدخر جهداً في الرفع من مبلغ مكونات الجائزة، وإضافة أصناف أخرى إليها». وشددت الوزارة، في معرض بيانها، على أنها «لن تقبل المساس بالاعتبار المكفول لأول وأعرق جائزة مغربية في مجال الكتاب».
وقطعت هذه الجائزة التي يتم تقديمها كـ«مكافأة وطنية» للأسماء المساهمة في إثراء الفكر والإبداع والبحث والترجمة في المغرب، مساراً ثقافياً مهماً، كرست خلاله حضورها، كــ«محطة احتفائية سنوية بالإنتاج المغربي، في مختلف الأصناف الإبداعية والمعرفية والنقدية والترجمية»، حتى «استحقت ما صارت تحظى به في الأوساط الثقافية داخل البلاد من مكانة اعتبارية، ومن اهتمام من طرف عدد كبير من المفكرين والمبدعين والباحثين والنقاد، فضلاً عن الفاعلين المعنيين بقطاع النشر وشؤون الكتاب المغربي».
وكانت نتائج دورة 2021، المعنية بقرار الوزارة، قد أسفرت، بعد قراءة وتقييم الكتب المرشحة للجائزة التي تتوزع على 9 أصناف، هي: السرد (رواية، قصة، مسرحية)، والشعر، والإبداع الأدبي الأمازيغي (الأعمال الشعرية والروائية والمسرحية والقصصية)، والكتاب الموجه للطفل والشباب، والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية، والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، والترجمة، عن فوز أعمال 13 كاتباً في 8 أصناف، بينما قررت لجنة التحكيم حجب جائزة الكتاب الموجه للطفل والشباب.
وضمت لائحة الفائزين: محمد علي الرباوي، عن مجموعته «رياحين الألم» (الجزء الرابع) بجائزة الشعر (مناصفة) مع رشيد المومني عن ديوانه «من أي شيء»؛ بينما فاز بجائزة السرد إسماعيل غزالي عن روايته «قطط مدينة الأرخبيل»، وبجائزة العلوم الإنسانية (مناصفة) بوبكر بوهادي عن كتابه «المغرب والحرب الأهلية الإسبانية 1936– 1939»، ويحيى اليحياوي عن كتابه «بيئة المعطيات الرقمية». وفاز بجائزة العلوم الاجتماعية (مناصفة) يحيى بن الوليد عن كتابه «أين هم المثقفون العرب؟ سياقات وتجليات»، وإدريس مقبول عن كتابه «الإنسان والعمران واللسان، رسالة في تدهور الأنساق في المدينة العربية»، بينما فاز بجائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية نزار التجديتي، عن كتابه «الناظم السردي في السيرة وبناتها: دراسات فيما وراء العيان والخبر»، وبجائزة الترجمة (مناصفة) أحمد بوحسن عن ترجمته لكتاب «مغامرات ابن بطوطة: الرحالة المسلم في القرن الرابع عشر الميلادي» ومحمد الجرطي عن ترجمته لكتاب «نهاية الحداثة اليهودية: تاريخ انعطاف محافظ»، وبجائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية خالد أنصار، عن كتابه «الأصوات الصفيرية في الأمازيغية»؛ بينما فاز بجائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي (مناصفة) حسن أوبراهيم أموري، عن روايته «تيتبيرين تيحرضاض» (الحمامات العاريات)، والطيب أمكرود عن ديوانه «أروكال» (جمر تحت الرماد).



Art



[ad_2]

Source link

من sanaanow