جَزى اللَهُ عَنّا جَعفَراً حينَ أَزلَقَت
بِنا نَعلُنا في الواطِئينَ فَزَلَّتِ
هُمُ خَلَطونا بِالنُفوسِ وَأَلجَأوا
إِلى حَجَراتٍ أَدفَأَت وَأَظَلَّتِ
أَبَوا أَن يَمَلّونا وَلَو أَنَّ أُمَّنا
تُلاقي الَّذي لاقَوهُ مِنّا لَمَلَّتِ
فَذو المالِ مَوفورٌ وَكُلُّ مُعَصَّبٍ
إِلى حُجُراتٍ أَدفَأَت وَأَظَلَّتِ
وَقالَت هَلُمّوا الدارَ حَتّى تَبَيَّنوا
وَتَنجَلِيَ العَمياءُ عَمّا تَجَلَّتِ
وَمِن بَعدِما كُنّا لِسَلمَى وَأَهلِها
قَطيناً وَمَلَّتنا البِلادُ وَمُلَّتِ
سَنَجزي بِإِحسانِ الأَيادي الَّتي مَضَت
لَها عِندَنا ما كَبَّرَت وَأَهَلَّتِ

 

 

المصدر : بوابة الشعراء

من sanaanow

اترك تعليقاً