ما بِالثَراءِ يَسودُ كُلُّ مُسَوَّدٍ
مَثرٍ وَلَكِن بِالفِعالِ يَسودُ
بَل لا أُكاثِرُ صاحِبي في يُسرِهِ
وَأَصُدُّ إِذ في عَيشِهِ تَصريدُ
فَإِذا غَنيتُ فَإِنَّ جارِيَ نَيلُهُ
مِن نائِلي وَمَيَسَّري مَعهودُ
وَإِذا اِفتَقَرتُ فَلَن أَرى مُتَخَشِّعاً
لِأَخي غِنىً مَعروفُهُ مَكدودُ