وَلَتَأتِيَن بَعدي قُرونٌ جَمَّةٌ
تَرعى مَخارِمَ أَيكَةٍ وَلَدودا
فَالشَمسُ طالِعَةٌ وَلَيلٌ كاسِفٌ
وَالنَجمُ تَجري أَنحُساً وَسُعودا
حَتّى يُقالَ لِمَن تَعَرَّقَ دَهرَهُ
يا ذا الزَمانَةِ هَل رَأَيتَ عَبيدا
مِأَتَي زَمانٍ كامِلٍ وَنَصِيَّةٍ
عِشرينَ عِشتُ مُعَمَّراً مَحمودا
أَدرَكتُ أَوَّلَ مُلكِ نَصرٍ ناشِئً
وَبِناءَ سِندادٍ وَكانَ أُبيدا
وَطَلَبتُ ذا القَرنَينِ حَتّى فاتَني
رَكضاً وَكِدتُ بِأَن أَرى داأُودا
ما تَبتَغي مِن بَعدِ هَذا عيشَةً
إِلّا الخُلودَ وَلَن تَنالَ خُلودا
وَلَيَفنَيَن هَذا وَذاكَ كِلاهُما
إِلّا الإِلَهَ وَوَجهَهُ المَعبودا

 

المصدر : بوابة الشعراء

من sanaanow

اترك تعليقاً