أَفي نابٍ مَنَحناها فَقيراً
لَهُ بِطِنابِنا طُنُبٌ مُصيتُ
وَفَضلَةِ سَمنَةٍ ذَهَبَت إِلَيهِ
وَأَكثَرُ حَقِّهِ ما لا يَفوتُ
تَبيتُ عَلى المَرافِقِ أُمُّ وَهبٍ
وَقَد نامَ العُيونُ لَها كَتيتُ
فَإِنَّ حَمِيتَنا أَبَداً حَرامٌ
وَلَيسَ لِجارِ مَنزِلِنا حَمِيتُ
وَرُبَّتَ شُبعَةٍ آثَرتُ فيها
يَداً جاءَت تُغيرُ لَها هَتيتُ
يَقولُ الحَقُّ مَطلَبُهُ جَميلٌ
وَقَد طَلَبوا إِلَيكَ فَلَم يُقيتوا
فَقُلتُ لَهُ أَلا اِحيَ وَأَنتَ حُرٌّ
سَتَشبَعُ في حَياتِكَ أَو تَموتُ
إِذا ما فاتَني لَم أَستَقِلهُ
حَياتي وَالمَلائِمُ لا تَفوتُ
وَقَد عَلِمَت سُلَيمى أَنَّ رَأيِي
وَرَأيَ البُخلِ مُختَلِفٌ شَتيتُ
وَأَنّي لا يُريني البُخلَ رَأيٌ
سَواءٌ إِن عَطِشتُ وَإِن رُويتُ
وَأَنّي حينَ تَشتَجِرُ العَوالي
حَوالي اللُبَّ ذو رَأيٍ زَميتُ
وَأُكفى ما عَلِمتُ بِفَضلِ عِلمٍ
وَأَسأَلُ ذا البَيانِ إِذا عَميتُ

 

من sanaanow

اترك تعليقاً