لافِتَة/١
———-
شاخَ حِبْري،
إذْ أطفَأَتْنِي سُطُورَا
طِفْلةٌ، تَنْثَني جَلَالًا وزُورَا
.
أَسْقَطَتْ دَولَتِي بِلَحْظٍ،
و(ياما) كنتُ في الحُبِّ مُسْقِطًا مَغْرُورَا
.
كانَ ظنِّي: بأنْ أُقَلِّلَ طَيْشِي
خابَ ظنّي..!
وصرتُ طَيْشًا غَزِيرَا
.
كلّما قلتُ للقصيدةِ: غِبْنَا؟
نازعَتْ رَغْبَتِي الحُضُورَ الحُضُورَا.
.
كنتُ في “الغَيْبِ”..
..شاعرًا، مُسْتَمِيتًا، ومُضِيئًا..
أَنْثالُ “كَشْفًا” خَطِيرَا
.
وأنا الآنَ،
أَنْطَفِي مِثْلَ “نَقْشٍ سُوْمَرِيٍّ”..
..أَغْرَىٰ الجِدارَ “صَرِيْرَا”
.
ربّما..
..القلبُ يَحْتَفي بوداعٍ شاعريٍّ،
ولا يَفيضُ شُعُورَا
.
هاتِ نِصْفِي،
أَعِشْ بهِ قَمْحَ ذِكْرَىٰ..
وَانْثُرِ النّصْفَ في السّماءِ طُيُورَا.

من sanaanow